°•°Wεlςöრe৳o HάķöØηãრä৳a৳ã BlØg°•°

Saturday 9 January 2016

✿----مادة التاريخ----✿

الحمدلله أخيرًا انتهيت من قراءة رواية طوق الياسمين ، ولم أجد نفسي إلّا بين الرمال العربية لـ ويلفرد ثيسجر .. الرمال دائمًا تسحرني هههه ، وعلى يقين أنه سيعجبني ويكسر حنين وأشواق طوق الياسمين لسببين، أولهم تعجبني هذي النوعية من الكتب ، والسبب الآخر أن هذا الكتاب اقترحته عليْ شخصية أثق في ذوقها جدًا ، وغالبًا يعجبني ((شكرًا جدًا))
في بعض الأحيان ، أحبّ أبدا قراءة الكتاب من المنتصف ، وأعود للبداية ثم النهاية . حد جيه نفسي ؟

بينما كنت على الرمال العربية ، تذكّرت موقف من النوع الثقيل "تقريبًا" .... واسمحولي على الإطالة مُقدمًا !

العام الدراسي ٢٠٠٣/٢٠٠٤ كان من ضمن أجمل السنوات الدراسية بالنسبة لي (كنت أول ثانوي) ،، يمكن لأنه كان بداية مرحلة يديدة + كانت هالسنة مليئة بالانجازات .. ؟
عمومًا ، مادة التاريخ كانت من أحبّ المواد إلى قلبي ، ومعلمة التاريخ "حمدة" كانت من أكثر المعلمات احترامًا وتقديرًا، ((يراها البعض غريبة الأطوار)) ، شخصيتها متّزنة وتفرض هيبتها بشكل كبير لدرجة أن بعض الطالبات يرتعدن منها خوفًا ، والبعض الآخر تعلّقن بها إعجابًا ... وأنا شخصيًا يعجبني هذا النوع من الشخصيات ، و أكنّ لهم احترام شديد جدًا وفي نفس الوقت أحب اممم مادري كيف ممكن أشرح ، بس يعني بشكل عام أحب أشوفهم يضحكون !
معلمتي "حمدة" كانت تعاملني معاملة مختلفة ، ملحوظة . كنت دايمًا أحصل على كثير من الاستثناءات رغم احتجاج بعض الطالبات .. ع قولتهم ؛ "دلوعة أبله حمده"
قد يعتقد البعض أنه نوع من أنواع التمييز والتفريق ، ولكنه ليس كذلك أبدًا ، إذْ لكلّ مقامٍ مقال .. كنت طالبة مثاليّة على حدّ قولهم ! ربما !! جلّ ما أعرفه هو أنّني حين أميلُ لشيءٍ ما فإنّي أعطيه كل ما أملك من وقت وجهد وإبداع. كنت كذلك ،،،، وربما نوعيّة حماسي ونشاطي أضاف نكهة خاصة ميّزتني عن قريناتي ! لا أدري . .

في إحدى حصص مادة التاريخ الأكثر نشاطًا ؛ أجرت فيها المعلمة نوع من المسابقات ((طبعًا فزنا فيها)) ، أذكر أنها طرحت وجهة نظرها في شيءٍ ما يخص حركة الاستكشاف وتسمية المحيطات والبلدان ، رفعتُ يدي ثم عقّبت على وجهة نظرها بعفويّة وتساؤل ! ويبدو أن ما قلته أعجبها وأقنعها ، ابتسمت وطلبتني فيما بعد لأذهب إلى مكتبها .. في تلك الأثناء ماكنت أعرف ليش طلبتني ؟ وكنت أتساءل إذا تعليقي أزعجها أو أحرجها ؟ .. سرت المكتب ، سألتني عن كم شيء و عن مستقبلي وطموحي ، وكانت تباني أدخل المسار الأدبي ، لأني ببدع فيه . فيما بعد، نزلنا القاعة الرياضيّة عشان نحضر اجتماع طالبات ومعلمات الأول ثانوي .. تحدثت مديرة المدرسة "مهرة" وبعدين عطتنا مجال إذا عندنا أسئلة أو استفسارات .. بما إني كنت رئيسة الصف آنذاك ، كنت مجهّزه مُسبقًا اللي بقوله ؛ كان يتعلق بطالبتين عندنا ف الصف ، يبذلن مجهود في تحضير المادة لكن وجود المعلمة وحضورها القوي يربكهن ويوترهن وهذا يؤثر على مستواهن الدراسي خاصة اذا كانت أغلب الدرجات مرهونة بالمشاركة الصفّية ... سألتني المديرة: منو هالمعلمات اللي يخوّفن الطالبات ؟ .. امتنعتُ عن الاجابة ، لأني ماحبيت التحديد والإحراج ، يكفي لو انطرح الموضوع بشكل عام وكل واحد يعرف عمره ! وفي غضون الثواني ذاتها تلقّت المديرة جواب جماعي من مجموعة من الطالبات ، وكلهن قالن : أبله حمده ! ....... في هاللحظة تمنيت اني سكت ومارمست أبدًا . لاحظت انه أبلتي حزّ في خاطرها ، وقررت أسير أتأكد وأعتذر إنْ لزم الأمر .. من سوء حظي ، كل ما ذهبت إلى غرفة المعلمات لا أجدها . وكانن المعلمات اللي ف نفس الغرفة يطالعنّي بنظرة تحمل كمّية من التوبيخ والاتهام ! .. حينها تأكدت أن الأمور ليست على ما يرام ، وأن الموقف قد أثّر سلبًا عليها شخصيًا وعلى مكانتها في المدرسة .. بالمناسبة! شريحة كبيرة من المدرسة عرفت عن الموقف ، وكثير من الطالبات متخوّفات من العقوبة اللي بتحلّ علينا خخخ .. اممم ترددت كثيرًا على غرفة المعلمات ، وفي كل مرة لا أجدها \ آخر مرة سرت فيها ، سلّمت عليها وطلبت منها إذا ممكن إني أكلمها . من حسن حظها أن هاتف المكتب رنّ وبسرعة رفعت السماعة (وكأنها تنتظر أي شيء يمنع ويقطع حديثي) وقالتلي اسمحيلي أنا مشغولة .... ابتسمت ، وعدت أدراجي.
في اليوم التالي ، كانت عندنا حصة تاريخ . وكالعادة كنت مجهّزه ومحضّره للحصة . عرفنا من الصف المجاور أنها حاسبت كل البنات اللي قالوا اسمها في الاجتماع ، بس البنات ماعطنها مجال وردّن عليها .... بنت عمتي يوم عرفت قالتلي أنا بيي بطلّعج من الصف عشان ماتنحطين ف موقف محرج ، قلتلها لا برايه ، أنا أساسًا أبا أكلمها !
كان كل صفّنا متوتّر وانا بعد الصراحة ، لأنه لها معزّة كبيرة وماكنت أتخيّل إنه بالتحديد "أنا" أييب لعمري مشاكل وسوء فهم وحساسية .. أذكر إنه حد من البنات قالن لا تحاتين ، نحن كلنا بنكون معاج ، ونحن ونحن وو ...... إلخ لكن لم اكترث لذلك ، لأني ما كنت أتريا أي شيء من أي حد .
بدت حصة التاريخ ، سلّمت علينا وكل حد قعد في مكانه وطلبت مني أن أبقى واقفة ! ، بدأت حديثها ((عتابها وحسابها)) بعمر بن الخطاب وهيبته وحضوره كمثال وبانها من أشدّ المعجبين بشخصيته ، ثم قالت أشياء كثيرة ، بعضها يحمل نوعًا من الاتهام والظلم ، عاد أنا ما أستحمل أسكت وحد يقول شيء مب صدقي ، قلتلها أبله لوسمحتي ممكن أقول شيء ؟ .. لم تسمح لي .. ((أول مرة وحده من معلماتي تعاملني بهالطريقة)) .. حسيت بحرارة في جوفي ، وفهمت إنها ماتبا تسمع أي شيء ، بس تبا تقول اللي ف خاطرها لذلك تميت سااااكته أترياها تخلص . انتهى المشهد اللي أوّل مرة ف حياتي أتعرضله ، وانتبهت لثنتين من بنات الصف كانن يصيحن عشاني وإني انظلمت في الكلام اللي انقال ! قلتلهن منو المفروض يصيح ؟ .. الله كريم .. لم أعد "دلوعة أبله حمده" .. ويقولون كل إنسان له نصيب من اسمه ؛ يبدو أن عزّة نفسي منعتني من الحديث معها ، حتى مشاركاتي ف الحصة لم تعد كما كانت . كنت أحضّر الدرس كااامل وأحفظه ، وفي الحصة أيلس أرسم على الطاولة وأشخبط .. ويوم توقّفني أجاوب كنت أجاوب أجوبة تامّة وتستغرب لأنها تتحراني مب مركّزة .. أخذت عهد على نفسي أن أحصل على الدرجة التامة في مادة التاريخ ، والحمدلله يبتها 100\100 ،، كانت هي أكثر شخص فخور بذلك ..... ما زالت معلمتي عزيزة على قلبي ، ومازلت أذكر كل تفاصيل الاستثناءات التي قدّمتها لي خلال الحصص الدراسية ، وخلال مشاركاتي في جماعة "معًا من أجل مدرستي" وفي الأنشطة اللاصفيّة ..... ولكن شيئًا ما لم يعد كما كان ! للأسف ..

بعد مرور 12 سنة تقريبًا ، إلتحقت أختي الصغيرة بذات المدرسة .. ويوم شافتها أبله حمده ؛ نادتها باسمي ، وطلبت منها أن تنتقل للفصل اللي هي مسؤولة عنه (تباها تكون من طالباتها) ..... يسعدني جدًا يوم أختي تقوللي ، كل معلماتج يزقروني باسمج ، ويسلمون عليج ويسألون عنج .. يسعدني أن يكون لي حيّز ولو بسيط في ذاكرتهم بعد مرور تلك السنين .. للأمانة ؛ لم أكن مجرّد عابرة سبيل ! لذلك بقيتُ قليلًا في الذاكرة .. هذا من فضل ربي


رغم فرق السن بيني وبين أختي (( تقريبًا 11 سنة )) ، إلّا أن بعضهم يعتقد بأننا توأم ((على أساس نتشابه كثيرًا ، بس ما شاء الله أختي وايد أحلى))!! وبعضهم لايصدّق فارق السنّ بيننا !!
.
.
أستميحكم عذرًا على الإطالة ، ولكن لا أدري لمَ كتبت كل هذا ! ربما فقط لأكسر جمود مدونتي .. اممم لا أدري إن كان متابعيني مازالوا يتابعون عالمي ويقرأون ما أكتب هنا ؟ .. إن كنتم مازلتم تقرأون ؛ خبّروني عنكم ؟ كيف هي الدنيا معكم ؟ شو تسوون ؟ كيف جدولكم اليومي أو الأسبوعي ؟ . شو مخططاتكم ؟
... أشتاق أبي كثيرًا ، غالبًا ما أشعر بالفراغ رغم انقضاء أغلب الوقت في الالتزامات العائليّة . في الفراغ المستقطع والمصطنع أحيانًا ألجأ للقراءة أو الكتابة ، بهالطريقة أحس إني أتمالك وأسيطر على أعصابي التي أصبحت مؤخرًا تتوتر من أبسط الأشياء العميقة . مازلت أدرّب وأروّض نفسي (قلبي تحديدًا) على أشياء كثيرة . مازلت أقتنص الفرص الوظيفية و فرص إكمال دراسة الدكتوراة ، وأنتظر أمر الله لتتيسر تلك الأمور . مازلت أبحث عن المتعة في أبسط الأشياء حولي . تجتاحني الرغبة في الرسم ، لكن هالفترة ماأقدر أستعير من وقت الليل \ جسمي مرهق نوعًا ما بسبب الزكام والحمى .. الحمدلله على كل حال ، وفقنا الله وإياكم وسدد خطانا وخطاكم ،، نشوفكم على خير بإذن الله

Monday 26 October 2015

✿----حسن الخاتمة----✿

في كثير من الأحيان نتلقى أخبار أؤلئك الذين رزقهم الله خاتمة حسنة ، ونغبطهم على ذلك ثم ندعي بأن يكرمنا الله بحسن الخاتمة وأن يردنا إليه ردًا جميلًا .
لكن لم أكن لحوحة في طلب حسن الخاتمة كما الآن ، !
بفضلِ من الله؛ رُزق أبي خاتمةً حسنة ، ورغم ألم الفراق إلّا أن خاتمته الحسنة خففت عنا الكثير من الألم . والآن ؛ أصبح هذا الدعاء لا يفارق لساني أبدًا .... وأنتم كذلك ، أتمنى أن لاتنسوا أن تدعو لأنفسكم وللمسلمين والمسلمات أن يرزقهم الله حسن الخاتمة ، وأن يردنا الله إليه أجمعين ردًا طيبًا وجميلًا . .
.
.
ها قد انقضت العدّة ، 4 أشهر و 10 أيام ‏.. وهنا أودّ أن أشكر كل من واسانا وشاركنا العزاء بالحضور أو الاتصال أو الرسائل أو الدعاء بظهر الغيب في مصابنا الجلل (وفاة المغفور له بإذن الله أبي) ، والشكر موصول لكل من تكبّد عناء السفر لحضور العزاء . جزاكم الله عنّا خيرَ الجزاء \ رحم الله أبي وآباءكم أجمعين ، أسأل الله أن يجمعنا بهم وبكم في أعلى منازل الجنة . .
.
.
ربّ ارزقنا برّهم في حياتهم وبعد وفاتهم ، واغفر لنا ولهم ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات . .

 هذه إحدى لوحاتي البسيطة ، وجزاكم الله خيرًا \ تغيّبت كثيرًا عن عالمي هنا ، وقد أتغيّب أكثر !
بإمكانكم إيجادي على تويتر: @hakona_matata

وعلى الانستغرام:@yo_el3Zz

Free Smiley Courtesy of www.millan.net

Tuesday 23 June 2015


18-06-2015
1-رمضان-1436
يؤلمني أن يقترن تاريخ ميلادي بيوم وفاة والدي ، الله يرحمه
ويسعدني جدًا أن الله اختاره في يوم مبارك ، أول يوم في رمضان

تتبعثر شتى الحروف وقد لا أجرؤ على الحديث عن هذا اليوم الآن
وقْعه لم يكن هيّنًا أبدًا ، أبدًا
يا الله ماأغلاك ياأبوي ، عسى مثواك الجنة وتدخل من أوسع أبوابها

على الرغم من جميع الإشارات التي كانت توحي برحيله

إلّا أننا كنا في حالة إنكار ، ماتتخيلون مدى الأمل اللي كان فيني إنه أبوي

بيقوم بالسلامة ، حطيتله ياسمين في حجرته عشان يوم يرجع يلقى ريحة الحجرة حلوة ، ردّيت من 
المستشفى وكنت مقررة إني أسويله خضار مشويه حق الفطور لأني آخر مرة سويتها عيبته وايد .. كان عندي أمل إنه يطلع من العناية .. كان أملي وايد كبير

تتراولي أحداث تلك الأيام الثلاث الآن ،
يا الله لك الحمد ولك الشكر
لا حيلة لنا إلا بالله العلي العظيم

عزاؤنا أن الله اختاره في أيام مباركة ، أيام الرحمة .

عزاؤنا أن الله رزقه الشهادة وحسن الخاتمة .

الفقد موجع ، موجع جدًا .

واللي مصبّرنا حسن خاتمته والذكر الطيب ومحبة القريب والبعيد

عسى الله يرزقنا الصبر والسلوان ، وينزع الحزن من قلوبنا

يا رب رجوْتك أن ترحم أبي بواسع رحمتك وتؤنس وحشته وتسكنه فسيح الجنان
فاصلتي الزمنية ، كانت نقطة نهاية حياة والدي الدنيوية . ولا أدري كيف ستكون الجمل بعدها! أسأل الله القدير أن تكون خاتمة تلك الجمل طيبة وحسنة

سأفتقدك كثيرًا ، كثيرًا جدًا

وكما كنت زوجًا صالحًا لأمي ، وكما كانت أمي زوجة صالحة لك
عسى أن نكون لكما أبناءً صالحين يبرّونكم في حياتكم وبعد مماتكم

Saturday 13 June 2015

✿----Surprise!----✿

بعض الأشياء يجب أن نتشبّث بها قدْر المستطاع
حتى تُصبح ملْكًا لنا ونمتلكها

والبعض الآخر ، يُفترض أن نطلق سراحها

كيْ تندفع نحوْنا بقوّة إن كانت لنا قدرًا ، و يومًا ما (بمشيئة الله) ستصبح ملكًا لنا !
تعرفون متى نتشبّث بها ؟ ومتى نطلق سراحها ؟

. . . .

أنا وايد ف خاطري أسافر ، ماتتخيلون شكثر ف خاطري !؟

ووو مب مجرد سفر وبس \ لا ، خاطري أجوب العالم كله

لأني أحس إنه ... اممم ، يعني الدنيا نظر عين

وأحس حرام إني أكون ف مكان وما أكتشفه كله هههه

عسى الله يرزقني وإياكم جميع مانتمنّى
Free Smiley Courtesy of www.millan.net

* * * *

البارحة كنت أقول حق إمّايه إني خلاص الحمدلله

جهّزت عمري وثيابي حق أول يوم رمضان ، وبتحنى قبل رمضان

طالعتني وقالتلي ليش ماخبرتيني ؟ عشان أنا بعد أجهّز



قلتلها اممم مب مشكلة ، خبريني شو تبين وبنقّيلج

عاد إمّايه تحب اللون الأخضر ، وقالتلي خذيلي قطعة سادة

بس اممم قلتلها باخذلج شيء أخضر و ف نفس الوقت يكون حلو

اليوم الضحى مالحقت أطلع آخذ القطعة ، لأني كنت مشغولة ويا بنت أخوي

والظهر خذت بريك ، وطلعت ويا أختي وبنت أخوي ع السريع

وخذنا القطع ، ونحن نازلين من محلات القطع شفت "
هشام" سيكيوريتي الجامعة
حليله يذكرنا من أيام الجامعة ، من 3 سنين تقريبًا شافني وسلّم عليْ

وسإلني عن أحوالي وإذا تخرجت أو لا ؟

قلتله الحمدلله تخرجت وأحين أكمل ماجستير في بوظبي

ومن عقبها .. كل ما أسير هالمول الصغيرون ما أشوفه لأنه مايكون وقت دوامه

واليوم شفته ، أول ما شافني ابتسم وسلّم عليْ

وسإلني ؛ تخرجتوا وللا بعدكم ؟

قلتله الحمدلله تخرجنا و تخرجنا !

Free Smiley Courtesy of www.millan.net

وايد
أستانس يوم أشوف حد أعرفه ويذكرني ،
عسى الله يرزقنا الذكر الطيب في السماوات السبع وكل الأرض

وعسى الله يفتح عليه ويرزقه من واسع فضله ويسعده ويبارك فيه

. . . .

المهم ، ونحن رادين أختي شافت تيلفوني وقالتلي ليش جيه تيلفونج ؟

شو ياه ؟ قلتلها يوم الحفل كنت حاطتنه ع الجرج ووو أتوقع في حد داسه

وانكسر شوي وو انقطع الواير!

على طول قلتلها ؛ خذيلي تيلفون هدية التخرج ، مثلًا هههه

تمّت تغايضني عاد



ونحن داخلين .. شفت انه الوضع ف البيت غير ، وقلتلهم شو صاير ؟

يوْ اخواني قالولي امايه تبانا مسويه اجتماع !

أنا طبعًا .... الموضوعين اللي أتوقع إنهم يرمسون فيهن:

الموضوع الخطير + الدراسة في الخارج ههه

واخوي يقوللي ياويلج ، شو مسويّه ؟ امَايه معصّبه

المهم قلت حق امي .. أنا تراني يوعانة ، يعني بليز لاتخلوني أتكلم وايد

قالتلي ماعليه ولايهمج ،

ويوم دخلت الميلس شفت الألوان والكيك والنفاخات والهدايا

((كان من ضمنها آي فون 6))



حلو الشعور وكلهم يقولون مبروك ،، وعقب ماقصّينا الكيكة

قالوا يللا المفاجأة الثانية ؛ وشغّلوا
Happy Birthday to you!

ونااااسة

Free Smiley Courtesy of www.millan.net

2 في 1

مفاجأة تخرّج ، و حفل يوم ميلادي "مقدمًا"

وااايد حلوو كان الحمدلله ،

عسى الله لا يحرمني منهم ويخليني لهم

وهذي كانت ثالث مفاجأة من مفاجأة التخرج

(بخبركم لاحقًا عن الأولى والثانية)

فديتـــــكم
والله كلكم كللكم كلللكم

Free Smiley Courtesy of www.millan.net

Tuesday 9 June 2015

✿----مذكرات حفل تخريج الدفعة الخامسة من معهد مصدر----✿

تُهدينا الحياة الكثير ، لنُخطئ ونتعلّم ، لنسعى ونعمَل ، لنُنجز ونبتكِر
رحلتي في مصدر ، كانت غنيّة جدًا .

تعلمت فيها الكثير ، و قابلتُ الكثير ممن لم أتوقع أن أقابلهم في حياتي !

حديث الذكريات لا ينتهي ، ولكن هنا فقط سأدوّن مذكراتي بشكل عام ليوم التخرج

. . .

من أول يوم لي في مصدر ، كنت أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر

أحين يوم أتذكر ~ أحس إنه كان حلم

في غضون التجهيزات والتحضيرات لهذا اليوم المشهُود

زادت علاقاتي بطالبات دفعتنا ، هالفترة
وايد استمتعنا الحمدلله
خصوصًا لأننا تقريبًا كلنا مخلصين ف يعني كان عندنا وقت


الأيام التي سبقت يوم الحفل الرسمي كانت مفعمة بالحماس

لدرجة إني ماكنت أرقد فليل .. أتمّ واعية من الحماس ههه

ليلة الحفل رقدت من تعب البروفه ،، أُرهقنا جدًا

وو ع أساس أنشّ الفير من وقت ،

بس ماحسيت بعمري ونشيت 6 إلّا ربع

ولازم 7 و45 نطلع ونسير قصر الإمارات .. ولين نوصل وجيه

الصراحة ؛ كان إنجاز إني خلال ساعتين تسبحت وكويت ثيابي وتعدّلت هههه

عادةً أحتايْ وقت وايد ، خصوصًا إنها حفلة وو جيه يعني هع

سرنا أول شيء مصدر ، مرينا ع ربيعاتي .. وتوجهنا إلى مكان الحفل

((قصر الإمارات))


كان خاطري أدخل
بعباة وقبعة التخرج ، عشان كل الناس تعرف إني خريجة ههه
بس عشان ماتتقرفط العباة ، سرنا أول شيء بدّلنا وتلبّسنا وتصوّرنا

أول ما طلعنا استلمتنا المصوّرة وتمّت تشكْشك هع

لحقنا نسلّم ع أمهات بعض البنات .. وتريّقنا ع السريع

عقب زقرونا عشان نسوي البروفه الأخيرة قبل الحفل ، ونتم داخل عاد بعيد عن الأنظار

ورغم إني محذّرتنهم ف البيت : لحّد يتصل عليْ ، بكون مشغولة

إللا إنهم وايد كانوْ يتصلون هههه

قبل لا نبدا البروفه تذكرت إني ماحطيت مناكير ،

و وحدة من ربيعاتي ماقصّرت .. يلسنا ع ينب وصبّغتني هههه

وبدينا البروفه .. وخلصنا

وماطاعوا يخلوننا نسير عند أهلنا شوي أو نكلمهم

أنا كنت أبا أتصل ع إمايه عشان أخبرهم إني مابروم أشوفكم إللا عقب

وكنت أبا أعرف اذا وصلوْ أو لا ؟

المسؤول .. ماطاع ، وأنا عيوني تتلامع خخ


عقب قاللي شلي تيلفوني واتصليْ وكلميهم

بس محد رد ،،، وقاللي خلاص انتي سيري وعقب بشوفهم وبقوللهم؛

بنتكم ماتروم ترمسكم خلاص ههه

تمينا خلف كواليس المسرح ، نتريا اللحظة الحاسمة

وبدأت مراسيم الحفل

Free Smiley Courtesy of www.millan.netFiestaFree Smiley Courtesy of www.millan.net
ماشاءالله الحفل كان وايد مرتب وحلو واستانسنا الحمدلله

وكان
شرف كبير إنه كرّمنا الشيخ عبدالله بن زايد

طول الوقت ونحن على المسرح ، كنت أطالع يمين يسار وأدور أهلي

ظلام مايبين ، بس استخدمت بعض الرموز وعرفتهم أخيرًا وين هههه

أول ما خلّص الحفل ، لحقت أسلّم ع ربيعاتي بس مالحقت أتصوّر وياهن سيلفي

يو اخواني وخواتي وو صديقتي الصدوقة "خولة" وسلّموا عليّ ،

وقالولي إنه امايه مارامت تنزل

وصعدت فوق وسلّمت عليها . و ع مدير أختي

كانت من أجمل لحظات الفخر والسعادة ، عسى الله يديمها يارب

بعدين قالولي إنه دكتوري "أندرياس" من الصبح يدورني يبا يباركلي

نزلت تحت وشفته ، وباركلي ومدّ ايده

انحرجت وايد قلتله سوري دكتور نحن مانسلّم



المهم قاللي يللا اذا تبين نتصوّر ، تصوّرنا كم صورة ويا صديقتي ميّ

وعقب شفت ثتنين من أعز صديقاتي
"صديقات اليابان"
استانست وايد بشوفتهن

وفي هالأثناء ، كانت شيء مقابلات صحفية وتلفزيونية انخرطنا فيها

ويوم خفّت زحمة المسرح ، استلمنا المسرح أنا واخواني وخواتي وبنات اخواني

وماخلينا حركة ماسويناها هههه ، ع قولة ربيعتي :
المسرح صار أستوديو حقي !
Free Smiley Courtesy of www.millan.net
حليلها شافتني مشغولة ، وماقصّرت يابتلي كل أغراضي وحطتهن عند أختي

وو كالعادة .. نحن آخر المغادرين ، تعيبني اللحظات الأخيرة

. . .معشوُقتي. . .

Free Smiley Courtesy of www.millan.net
آخر صحفي قابلنا ، بعد المقابلة سإلني إنتي من وين؟ قلتله من العين

وسكت لوهلة . عقب قاللي؛ بعدها العين حلوة ؟

قلتله العين دايمًا حلوة ، وهي بروحها عالم ثاني

حسيت إني هيّجت مشاعره من غير قصد ، تمّ يخبرنا عن العين

وكيف إنه كان يشتغل فيها وكان دوم عند الشيخ زايد الله يرحمه ،

و خبرنا سوالف من سنييين ! #حليله

. . .

غادرنا المكان ، وفي طريقنا للسيارة الناس اللي تشوفنا تباركلنا هع

وردينا مصدر ، تغدينا رباعة واستانسنا رغم التعب

وكان ينتظرنا حفل عشاء آخر عقب ساعات !

مالحقت أريّح ، واختي كانت تعبانة ، اعتذرت وقالتلي إنها ماتقدر تحضر



بس سرنا أنا واختي الثانية ، وسعيد أخوي

استانسنا الحمدلله

Free Smiley Courtesy of www.millan.netHappy DanceFree Smiley Courtesy of www.millan.net
أحد أساتذتي "د. كيفن" شافني وكان يبا يسلم عليْ

بس أنا ما انتبهت أول مرة ، وعقب استحيت وانشغلت

والمرة الأخيرة لقيته يالس ع الكرسي اللي كنت قاعده عليه

سلّم عليْ وباركلي . قاللي بما معناه 
"الصبح يوم زقروا اسمج توقعت إني أشوف ألوان ع الإستيج
وبالفعل .. شفت لون مميز ،، وأحين؛ شفت ألوان الكندورة ** وتوقعت إنج إنتي !

إنتي دايمًا ملوّنة !"

Queen
تمينا نسولف شوي ، وعقب يا حد من دكاترتنا اللي سافروْ ويانا أمريكا

هالدكتور ماشاءالله عليه ، وماشاءالله علينا

متذكرنا من مشروعنا اللي قدمناه في جامعة جنوب كاليفورنيا

كان بياض ويه الحمدلله ، المهم سلم علينا وباركلنا وعرّفنا ع حرمته

وخبرها عنّا .. و كان يطري لـ د. كيفن ، وفي المقابل د. كيفن كان يخبره عني

وعن إيميلاتي وحياتي الملونة هههه


قعدنا نسولف ويا البنات وسلمنا على أمهاتهن ، وطلعنا نتصوّر

خطف الوقت بسرعة جدًا ،، وغادرنا المكان!

**
الكندورة ،، ميزّعة . وكان وايد خاطري ألبسها الصبح .
بس ماقدرت لأنها بتكون وايد أوفر . هالكندورة من عند إمايه ، ميوّدتنها من سنتين حقي

وتباني ألبسها ف حفل التخرج ،

عشان جيه لبستها المسا بما إني ماقدرت ألبسها الصبح
**
. . .
وفي نهاية الحديث ، لايسعني إلا أن أشكر المولى عزّ وجلّ على كل شيء

ثم أتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لجميع من كان
سببًا لما وصلنا إليه اليوم ،

لمن
ساهم في تجسيد رؤية الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
لمن
سخّر وقته وطاقته و حرص على تزويدنا بكافة مقوّمات النجاح والإبتكار،

ولمن
غرس فينا شغَفَ التعلم و أراد أن يجعل تجاربنا مذهلة قدّر الإمكان،
Free Smiley Courtesy of www.millan.net
((أهلي ، معلماتي وأساتذتي خلال مرحلتي التعليمية ، وجميع صديقاتي ومعارفي))

شكرًا من القلب لكوْنكم هناك من أجلي ،

لمشاركتكم فرحتي بأي وسيلة من الوسائل ،


ولمتابعتكم تلك اللحظات مباشرةً من الموقع داخل وخارج البلاد

أشكركم جميعًا حتى يعجز الشكر عن الحديث أمامكم !


ونسأل الله تعالى أن يجعلنا خير من يحمل الرسالة ويوصل الأمانة ليس في وطننا الغالي فحسب، بل في شتى بقاع الأرض



Tuesday 17 March 2015

✿----تصبيرة----✿

.،" الأرواح جنودٌ مجندة ، فما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اخْتلف "،.


أنا على دراية بأن في ناس ممكن ماتتقبلني .

وعسى الله يقدرني إني ما أكون عبء على أحدهم هههه

وياارب الله يوسع صبري على الأشخاص اللي ماتتقبلهم نفسي ..

أنا آسفة والله هههه \ بس اممم بعض الأفعال والأطباع لا أستطيع التعايش معها أبدًا .

حين أفكر بيني وبين نفسي ؛ أجد أنه يجدر بنا أن نكون أرقى من ذلك ..!
Free Smiley Courtesy of www.millan.net
قد يكون من المفترض أن نسعى لتغيير الغير للأفضل ، لكن في بعض الأحيان لستَ مخوّلًا بذلك ، وفي أحيان أخرى تجد ذلك -نوعًا ما- صعبًا ؛ لأنك تسعى لتغيير شيء قد تأصّل منذ زمن بعيد ، والشخص في حد ذاته لا يرغب ف التغيير ويرى ذلك صوابًا .. هنا لا نتحدث عن التسلط والإنحيازية وإجبار الآخرين باتباع ما تراه أنت صحيحًا ، لا \ فبعض الأمور لاتحتمل رأيي ورأيك ، هي في واقع الحال حقيقة مسلّمة
. . .
أوك .. مب مشكلة \ بس ع الأقل ،، امممم .. مادري شو أقول ، لكن لم أعتد أن أكون فظّة . و في ذات الوقت لا أجيد هذا النوع من المجاملات
 

أستغفر الله العظيم ، ربّ حسّن خُلقي كما حسّنت خَلقي .
عسى الله يهديني ويهدي الجمييييع ، #آمين
. . .
.." أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس "..
.." المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده "..

.." تكفّ شرك عن الناس ، 
فإنها صدقة منك على نفسك ".. 

Saturday 6 September 2014

✿----يوم السفرة----✿

.. خارج النص ..
وااايد أحب الناس اللي يوم تبتسم وتفرح تبيّن فرحتهم ف عيونهم
وتلمع جيه نفس الرسوم خخ .. ع قولة غياهيب:

تبتسم عينه قبل بسمة شفاته

Free Smiley Courtesy of www.millan.net
~
وو بندخل النص:

قرّب يوم السفرة ،، وكل حد يقوللي لا تسيرين ، بنشتاقلج

محد بيتم ف البيت !

وبنات أخوي ،، مايبنّي أسير .. وو يا إنني أتم عندهن أو إنني أشلهن وياي

والله خاطري أسافر وياهم كلهم ،، بس اممم الله كريم !


المهم .. جهّزت حقائبي ،، وأعترف إنّي من النوع اللي يشحّن كلللل شيء
تحسبًا يعني هههه ،، دايمًا أقول ف خاطري ؛ انزين يمكن أحتايْ ..؟

بس هالمرة حاولت أقلل من احتياجاتي


العصر هبّت ريح قوووووييييية .. أنا مااحب الريح بس أحب صوت الرعد
ويوم سمعته فرررحت ،، وكنت أتمنى إنه يصب
مطررر
الحممممدلله ،، كان
مطررر قووووي \ ي الله ،، من زمااااان عنه !
أحس إني تشققت من الفرحة هههه

وكلهم يعلقون ؛ هذا
المطر يودّعج لأنج بتسافرين
وعمي قاللي: شفتي ؟ أثرج طيّب .. وعسى تسيرون وتردون بالسلامة وببياض الويه

~
فديته مغْلااه ~
.. دعواتكم له بالشفاء العاجل ..

Free Smiley Courtesy of www.millan.net 
وااايد أحب المطررر ،، وأحب أتسبح فيه
تمينا طول الوقت ف الحوش ،،
واايد حلوو كااان .. يجنن مااشاااءالله
Free Smiley Courtesy of www.millan.netFree Smiley Courtesy of www.millan.netFree Smiley Courtesy of www.millan.net

و يوم خف
المطر ،، فرشوا الحصير ف الحوش ،، وآخر مشهد شفته:
هلي كلهم متيمّعين وقاعدين ،، ولون الجو يجنن ؛ جيه صافي وو بألوان حقيقية

سلمنا عليهم ،، وسرنا المطار .. سعيد و أحمد و أنا

وو هناك ع أساس نلاقي اخواني وو خواتي اللي ف بوظبي ،، ويسلمون علينا

حلوو كااان ،، حسيت إني أباهم يتمّون لين نطير 

بس كان لازم يسيرون يصلون المغرب ،، وأنا كنت ميّتة يوع

مافطرت غير بماي !

بس الحمدلله عقب ،، فطرت عدل ،، سعيد مااقصّر

ويوم تيمّعنا كلنا ،، تصوّرنا كم صورة جماعية

وو عقبها غادرنا .. وطرناا

عادةً ،، مااأحب أرقد يوم نسافر .. وو ما أحب أطالع أفلام !
بس أحب أطالع من الدريشة ،، ويمكن أطالع الناس .. وأفكّر وو أكتب

هالمرة كان فليل .. ومايبين شيء

ومبيّتة النيّة إني أرقد طول الوقت



رقدت .. طبعًا رقاد متقطع .. ويوم نشيت كان وقت الريوق

أول ما نشيت حسيت بحرر شديد .. وأقول حق سعيد حرر وللا أنا بس حرانه ؟



عقب حسيت بدوخة ،، وإنه بيغمى عليْ

تميت أدعي ؛ ياا رب لاا دخيلك مب أحين .. وسعيد يحايلني عشان أتريق

وأنا مب رايمة آكل ،، ريحة الأكل زادت الأمر سوءًا

بس شربت ماي ،، وكلت قطعة تفاح وبرتقال

و سعيد يهفّ عليْ .. قلتله خلاص أنا أوك


آآه ! ماا أحب جيه ،، أحس بالضعف .. وو ما با أعبّل عليه
غمضت عيني وتميت أدعي إنه كل شيء يعدّي ع خير ونوصل بالسلامة

و
الحمدلله صرت مثل الحصان وأحسن ههه
ودوّنت بعض مايجول في خاطري في دفتر مذكراتي

الحمدلله وصلنا بالسلامة ، وظهرنا من المطار 5 وشيء العصر


ووصلنا الفندق 7 إللا ربع ،، اتفقنا نتلاقى عقب ساعة تقريبًا

عشان نسير الجمعية وو ناخذ عشا

وو خذنا عشانا من
ماكدونالدز ،، وردينا الفندق
عقب العشا ،، رتبت أغراضنا .. وكتبت مذكراتي ،،

وادّهنت بفكس (
لازم .. مااأستغني عنه ههه) ،، ورقدت
هاليوم تعرفنا ع بعض أكثر ، واكتشفنا روابط عجيبة بيننا ،، فعلًا الدنيا صغيرة

 Free Smiley Courtesy of www.millan.net